الملاية (لمعلمة)
وهي تقوم بنفس الدور الذي يقوم به المطوع إلا أن الملاية مقتصر تعليمها
على البنات كما أنها لا تعاقب تلميذاتها بأسلوب الضرب حيث أن البنت قديماً
تتصف بالهدوء والخجل والأدب الزائد. كما تقوم الملاية بتوكيل بعض عمل
البيت إلى تلميذاتها مثل خمام البيت وغسيل الملابس والمواعين وتنسيف الرز.
كما كانت الملاية توكل تعليم الصغار للكبار في حالة انشغالها بأمر ما. وقد
كان الفقراء من المتعلمات لا يدفعون شيء للمعلمة مقابل تعليمهم إلا عند
زواجهم حيث يدفعون المبلغ من مهر الزواج.
الولاّدة
وتسمى القابلة ومهمة هذه المرأة شاقة في نظر غيرها وسهلة في نظرها
لإيمانها القوي بالله ولخبرتها في هذا المجال, فقبيل الوضع تستدعي الولادة
وتبقى إلى جانب المرأة وتطلب تجهيز الماء وبعض الأقمشة التي تكون عادة من
الملابس وتبدأ بقراءة بعض آيات القرآن الكريم والأدعية وعندما يحين وقت
الوضع تأخذ يدها بإجراء اللازم حتى تتم عملية الوضع وبعدها تقوم بتوجيه
أهل المرأة للعناية بها وبطفلها وذلك مقابل مبلغ من المال.وكثيراً ما يطلق
الأبناء على هذه القابلة كلمة (أمي) لمعزتها ومحبتها عند الكثير من أبناء
وبنات المجتمع التي تكون هي أول من يستقبلهم في هذه الحياة وعند مقابلتها
لهم تصف لهم وقت صعوبات ولادتهم.ولقد تم افتتاح المستشفيات والمراكز من
قبل الدولة, ولقد كان افتتاح أول مستوصف في جزيرة تاروت في جزء من بيت
الحاج عبد المهدي آل سيف بداخل الديرة, أما أول مستشفى في القطيف فكان في
منطقة البحر خارج سور القلعة مقابل مركز الخدمة الاجتماعية (حالياً).
الخطابة
هي المرأة التي تقوم بالبحث عن عروسة مناسبة لابن أحدى الأسر فتسعى
بالبحث والطواف على البيوت للحصول على هذه العروس, والخطابة امرأة عارفه
ببنات الحي من حيث العمر والنسب والجمال وتجيد أداء دورها إجادة تامة
ولديها أسلوب مشيّق يثير الانتباه.
العجافة
هذه المرأة تقوم بعجف جدايل الشعر وخاصة في المناسبات حيث تقوم بعجف
جدايل شعر العروسة بطريقة جميلة, حيث يحافظن النسوة دائماً على إطالة شعر
رؤوسهن ولم تكن عادة قصة الشعر معروفة, كما لا يترك الشعر مفتوح بل يربط
بطرق مختلفة, فكان للعجافة معارف كثيرة من عائلات الحي.